وزير الافعال وليس الأقوال وزير العمل الدؤوب الذي لا يهدأ حتى في أيام الأعطال وزير التكليف وليس التشريف*

*بقلم مدير موقع صدى الولاية الاخباري الاعلامي محمد الباقر ترشيشي* 

 *❗خاص❗* *❗️sadawilaya❗* 


*وزير همه المواطنين يتابع بدقة ومن ميدانه العملي من ضهر البيدر  سير الاعمال تحسبًا لأي طارئ قبل حدوثه* 

  *كان من المفترض في يوم عطلته* *أن يكون في منزله ومع عائلته ولكنه إختار ميدانه العملي في ضهر البيدر* 

*إنه الوزير الدكتور علي حمية*

*على مجلس النواب والحكومة اتخاذ موقف سريع و تأمين الاموال اللازمة وزيادة موازنة وزارة الاشغال ليتسنى لها التصدي لصيانة الطرقات وفتح الطرقات الجبلية والوقوف مع الناس في العواصف والانهيارات وخاصة اننا ندخل في قلب العاصفة...*

*على المواطن أن يعرف أن الذي يتحمل مسؤولية الخلل هم الدولة والحكومة والنواب والاحزاب الساسية بسبب عدم تأمين الاموال اللازمة للوزارة فكيف يستطيع وزير الاشغال من خلال أدائه العملي ان  يدر المال على الميزانية العامة للدولة من خلال وزارته ومن خلال المرافئ التابعة للوزارة وكيف للدولة ان تترك وتهمل ميزانية الوزارة  التي تعتبر اليوم اهم وزارة في الدولة على صعيد الطورائ  والسلامة العامة وسلامة الطرقات؟*

*شاهدوا اليوم وزير الاشغال رُصد وهو قابع في ضهر البيدر يفكر وهو في حيرة من أمره كيف يستطيع تامين أموال اللازمة للانهيارات  الطبيعية الجديدة التي طرأت بالامس والمغايرة لتلك التي حصلت  الاسبوع الماضي؟*

*غدا عندما تحصل الكارثة والانزلاقات والانهيارات والطرقات على المواطن ان يطالب ليس وزارة الاشغال لان الوزير نبه وناشد ان الوزارة لا تسطيع ان تعمل بدون  موازنة ضئيلة وتحمل كل هذه الاعباء والتي لا تكفي لتعبئة المازوت* 

*عليه ان يطالب مجلس النواب والدولة اللبنانية وما زالوا حتى اليوم لم يحركوا ساكنا*
المصدر : admin
المرسل : Sada Wilaya